منتدى أحلى عراقيين { تم التحويل إالى www.ahlaiq.eb2a.com/vb }
 العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة 128790
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بكم في المنتديات أحلى عراقيين يرجى التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان لم تكن عضو و ترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك
 العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة 940532
أســـــــرة المنتدى
منتدى أحلى عراقيين { تم التحويل إالى www.ahlaiq.eb2a.com/vb }
 العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة 128790
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة مرحبا بكم في المنتديات أحلى عراقيين يرجى التكرم بتسجيل الدخول
أو التسجيل ان لم تكن عضو و ترغب في الانضمام الى اسرة المنتدى سنتشرف بتسجيلك
 العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة 940532
أســـــــرة المنتدى
منتدى أحلى عراقيين { تم التحويل إالى www.ahlaiq.eb2a.com/vb }
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالمنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lolu
المدير العام
المدير العام
lolu


عدد المساهمات : 527
نقاط : 1702
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
العمر : 33
الموقع : www.dddddddddddddddddddd.hooxs.com

 العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة Empty
مُساهمةموضوع: العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة    العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة Emptyالأربعاء أغسطس 11, 2010 11:41 am

بغداد ـ 'القدس العربي': دخل العراق شهر رمضان وقد شهدت الأسواق التجارية المحلية المزدحمة بالمتبضعين ارتفاعا غير مسبوق في أسعار السلع والمواد الغذائية الأساسية لتضيف عبئا على المواطن العراقي في ظل فشل وعود القائمين على وزارة التجارة المعروفة بضخامة الفساد الإداري فيها في تأمين مفردات البطاقة التموينية والتي كانت تشكل ملمحاً بارزاً من ملامح النظام الغذائي العراقي منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، وبعد عام 2003 شهدت تلكؤاً فسادا واضحاً في عملية التجهيز والتوزيع حيث تقلصت البطاقة من 14 مادة لتصل الى خمس مفردات فقط وفي بعض الأشهر وصلت إلى مادة ما أثار ردود أفعال ساخطة، خصوصا ان شهر رمضان في العراق هذا العام يمتاز بارتفاع حاد في درجات الحرارة إضافة إلى انقطاع شبه تام للتيار الكهربائي وبطالة متفشية وامن متهرئ وبالتالي فإنها ستساهم بسحق مائدة الفقير في رمضان وإثقال الباقي بالديون لتلبية احتياجاتهم.
وعند الجهة اليمنى من بداية سوق الشورجة الشهير من حيث قسم السوق الى جهتين غير متلاقيتين، تقف عفاف الراوندوزي (متقاعدة) مع جارتها أم حسن وسط درجات حرارة عالية جدا اقتربت من الخمسين درجة مئوية، بانتظار السماح لها بالسير نحو الجهة اليسرى من السوق، حيث تقول: منذ ثلاثة أيام وانأ اذهب إلى التسوق في أسواق بغداد المقطعة بالحواجز الكونكريتية، من اجل ان أجد مواد غذائية رخيصة أسد بها رمق أولادي وأحفادي العشرة، حيث طمست الجدران الصماء الكثير من معالم الشارع وضاعت هويته حتى انه صار شارعا غريبا لم يشهده سكان العراق من قبل، وتتابع كلامها بحرقة: يعطوني ثلاث مائة الف دينار (250 دولارا) كتقاعد لقاء خدمتي في دائرة الضريبة 37 عاما، لا تكفيني خمسة ايام ولولا عمل ولدي الكبير في تصليح السيارات لأصبحنا مشردين الا إنني والحمد لله أحسن من الكثير ممن فقد معيله ولا عمل له، في إشارة 'همس' إلى جارتها أم حسن وأضافت، البطاقة التموينية اليوم لم تعد تسد رمق المواطن العراقي فمفرداتها ان وصلت فهي ناقصة لا تتعدى مادة او مادتين هما الطحين والرز اللتان وزعتا أخيرا وكانتا غير صالحتين للاستهلاك البشري حيث كثرت (الديدان) في الطحين و(القمل) في مادة الرز، في ظل مسوغات تسوقها الحكومة حفظها المواطن عن ظهر قلب.
عدد كبير من العراقيين المتبضعين وأصحاب المحال التجارية الذين التقتهم 'القدس العربي': رجحوا سبب الارتفاع في أسعار المواد الغذائية إلى عدم توزيع مفردات البطاقة التموينية من قبل وزارة التجارة، فضلا عن النقص فيما تم توزيعه سابقا. فضلا عن إقبال الناس على البضائع قبل شهر رمضان لسد النقص لديهم.
يقول ابو علاء والذي يعمل حدادا وهو احد المتسوقين من سوق البياع غربي بغداد 'شهر رمضان يحتاج الى صيام وعبادة مكثفة وراحة في نفس الوقت لان هذا الشهر الكريم تزامن مع موجة حر عنيفة في العراق'.
وقال 'نحن كأصحاب اعمال حرفية تعتمد على الجهد والحركة المتواصلة سوف نؤجل عملنا كله الى بعد شهر رمضان وهذا له تأثير كبير في تحديد الدخل مما يجعل الإنفاق أقل خلال هذا الشهر ويزيد من الديون يصعب سدادها الى أشهر تلي الشهر الفضيل'.
ووصف ابو علاء ارتفاع الأسعار من اهم 'مشاكل الفقر التي يعاني منها البلد ككل بسبب استغلال المناسبات من قبل أصحاب المحلات والمتاجر الكبيرة للكسب المادي' حيث الأسعار هذا العام وصلت حداً قياسياً، والحكومة عاجزة عن توفير مفردات البطاقة التموينية رغم أن أغلب موادها الأساسية قطعت بسبب عجز الحكومة عن مراعاة المواطن ووصفت الحكومة بالفاشلة من ناحية المواطن ومن ناحية الأمن والأمان والخدمات'.
ويرى الطبيب المتقاعد عبد الهادي السراي من سكنة باب المعظم والذي يحمل مع احد أولاده نحو 70 كليوغراما من مختلف المواد الغذائية باتجاه سيارته التي أوقفها نحو 600 متر عن السوق: ان رمضان في العراق بات يتعب رب العائلة العراقية ذات الدخول المحدودة لان مطالبه كثيرة واحتياجات الأسرة فيه متنوعة ناهيك من أيام العيد التي تليه فهي تذهب الى إعلان الإفلاس الفوري.
وتابع: أن نظام البطاقة التموينية خلال عقد التسعينيات من القرن الماضي افضل بكثير من الوضع الحالي التي أصبحت لا تغطي متطلبات البيت العراقي فقد كنا في شهر رمضان أيام صدام حسين نستلم مفردات البطاقة التموينية بالإضافة إلى شهرين متتالين إي نستلم ثلاثة أشهر قبل البدء بشهر رمضان وكنا حينها لا نشتري سوى اللحوم اما الان فقد أصبحت البطاقة التموينية شيئاً بسيطاً جداً الحكومة الفاضلة التي تراعي حقوق المواطن قامت باجتثاثها حسب قوانين اجتثاث البعث المعمول بها لان وجودها يسبب فلتانا للأمن.
من جهته يجد الباحث الاجتماعي عبد الجبار عبد الرزاق: ان مخلفات الاحتلال كثيرة من أرامل وأيتام ومعتقلين ومخطوفين وكذلك ضعف الأداء الخدمي الحكومي بات يصنع العقبات المتنوعة التي تسهم في زيادة فقراء العراق الذين لا يجدون لقمة العيش أو ابسط شيء ممكن أن يفطروا عليه وهم يدخلون الشهر الفضيل ويسد رمق الجوع والعطش ومع ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير يفوق السنوات السابقة لا يجد الفقير العراقي اليوم في بيته ان كان له بيت ماء باردا لكي يتمكن من الإفطار عليه أو التسحر عليه الا من خلال مبادرات محدودة من قبل الكثير من أهل الخير في العراق بشكل فردي أو بالتعاون مع بعض الجمعيات الخاصة إلى تقديم المساعدات المادية أو الغذائية أو كلاهما معا إلى العوائل المتعففة والأرامل والأيتام وعوائل المفقودين والشهداء والمعتقلين.
وتابع: الأسواق مليئة بأنواع المواد الغذائية ومن مناشئ عديدة، وهناك أنواع غذائية فاخرة، ولكن أسعارها هذا العام، مرتفعة بشكل جنوني لا يستطيع الفقراء وذوو الدخل المحدود أن يضيفوا إلى موائدهم غير طبقي الرز والمرق الأبيض الممزوج بالبصل ليسد رمقه في يوم صوم شاق لا يهنئ بساعة من النسمات الباردة، في حين يعيش المسؤولون في الحكومة الحالية في بحبوحة واسعة في المنطقة الخضراء ودول الجوار متناسية ان ملايين من الشعب تعيش تحت خط الفقر في بلد يطوف على بحيرة من الذهب حيث ينتهي فشلهم في تامين مفردات 'المرحومة' البطاقة الغذائية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dddddddddddddddddddd.hooxs.com
 
العراقيون يستقبلون رمضان وسط معاناة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية يوازي ارتفاع درجات الحرارة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اب يقتل ابنه بسبب درجات الامتحان
» ايران تطلب تعوضيا من العراق يوازي مليون برمليا من النفط لمدة 50 سنة
» غزلان بجاه رمضان 2010
» موجة حر تضرب الشرق الاوسط خلال شهر رمضان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أحلى عراقيين { تم التحويل إالى www.ahlaiq.eb2a.com/vb } :: الاقسام السياسية :: منتدى اخبار العراق-
انتقل الى:  
دردشة احلى عراقيين
<IFRAME src="http://chatbox.maxdinfo.fr/" width=900 height=500 scrolling=auto frameborder=1 > </IFRAME>