اعلن رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ذي قار، الاثنين، عن الاشتباه بوجود جماعات مسلحة بالسيوف تحت اسم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيما دعت الشرطة المواطنين للابلاغ عنهم.
وقال سجاد الاسدي 'ظهرت في محافظة ذي قار ومنذ نحو شهر مجموعات مسلحة تلبس السواد وتحمل السيوف وتبدأ اعمالها في ساعات متأخرة من الليل تدعي الامر بالمعروف والنهي عن المنكر'.
واضاف ان 'هنالك مؤشرات على مهاجمتهم بيوتاً مشبوهة بالدعارة او تجار الخمور بالمحافظة وتم على اثرها القاء القبض على مجموعتين منهم الاولى في بداية هذا الشهر وكان عددهم 13 شخصا وامس الاول تم القاء القبض على اربعة آخرين'.
واشار الى ان 'الجهات القضائية افرجت عنهم لعدم وجود الادلة بعد ادعائهم انهم من اصحاب المواكب ويخرجون في الليل للتدريب على التطبير او ضرب الزنجيل استعدادا للمناسبات الدينية المقبلة'، مشيرا الى انه 'لم تثبت التحقيقات الاولية انتماءهم لميليشات او جهات مسلحة كانت تعمل بالمحافظة ومعظم الجهات الحزبية اعلنت براءتها منهم ورفض اسلوبهم بالتعامل'.
من جهة اخرى دعت شرطة المحافظة في بيان لها الاثنين المواطنين الى 'التعاون والابلاغ عن مجاميع خارجة عن القانون تدعي انها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ممن يسمون انفسهم بمجاميع (سيف الحق) أو (الأمر بالمعروف)'.
وتقع مدينة الناصرية مركز محافظة ذي قار على بعد 360 كم جنوبي العاصمة بغداد.
من جهة اخرى أكدت عضو التحالف الوطني سلام سميسم ان عمليات التهريب مستمرة في جميع انحاء العراق وليس اقليم كردستان فقط. وارجعت سميسم في تصريح نقلته وكالة انباء الاعلام العراقي عمليات تهريب النفط الى الفساد المستــــشري في مفاصل الدولة التي ليس من المفترض ان تكون الجهات الرسمية مشاركة فيها. موضحة ان القصور يقع على أجهزة الدولة الأمنية في الــــحد من عمليات التهريب ضد عصابات التهريب المتخصـــــصة والتي استمر نشاطها في عملها منذ زمن النظام السابق وكان للحصار الذي فرضه الأمريكان دور في عملية إيجاد عملية التهريب