مكتب كندا - واع -
موجة حر تضرب الشرق الأوسط ودول الخليج خلال شهر رمضان
دمشق ــ الكويت ــ طهران الرياض ــ الزمان:
كشف علماء وخبراء فلك امس ان درجات الحرارة في دول الشرق الاوسط والخليج سترتفع بشكل قياسي وغير مسبوق بالتزامن مع شهر رمضان الذي يبدأ إما الاربعاء أو الخميس المقبلين بسبب الانفجار الكبير الذي ستشهده الشمس الاربعاء واختراق مجموعة من الشهب للغلاف الجوي لكوكب الارض.
علي صعيد متصل ادت سيول جارفة ضربت مدينة شندي احدي اكبر مدن شمال السودان الي احداث دمار شامل خلفت نحو خمسة آلاف أسرة في العراء من دون مأوي. في وقت استمر هطول الامطار الغزيرة في باكستان مما عرقل اغاثة المنكوبين الذين بلغ عددهم 15 مليون شخص في اسوأ فيضانات تشهدها البلاد. من جانبها قالت وكالة الانباء الكورية الشمالية الرسمية الاحد: ان فيضانات نجمت عن امطار غزيرة جرفت منازل ودمرت طرقاً وسكك حديد ومزارع في كوريا الشمالية، من ودن ان تذكر اي حصيلة للضحايا.
وأجمع الفلكيان العربيان فهد المشحني ومحمد العصيري ان دمشق وبغداد والرياض والكويت وطهران وعواصم عربية اخري ستشهد ارتفاعاً كبيراً غير مسبوق في درجات الحرارة يتزامن مع حلول شهر رمضان.
واوضح المشحني امس ان هذه الشهب تعد من الزخات السنوية نتيجة دخول الارض في حركتها حول الشمس الي مدار مذنب (سويفت - تايتل) الذي يقترب من الشمس كل 130 عاما مرة واحدة. واضاف ان هذه الظاهرة تحدث سنويا في هذا الشهر تحديدا وتكون المشاهدة من جهة الشمال الشرقي بين كوكبي بروشاس وكاسوبيا (ذات الكرسي) حيث تدخل الشهب الارض بسبب جاذبية الاخيرة لها بسرعة 70 كليومترا في الثانية تقريبا وهي سرعة كافية ليتولد الاحتكاك بين الجسيمات والغلاف الجوي. واشار الي ان هذا الاحتكاك يكون نقطة مضيئة تنطلق في السماء المظلمة او خطا لامعا يظهر ويختفي سريعا ويعرف بذلك بالشهاب الذي يخترق طبقات الجو العليا بارتفاع يتراوح بين 80 و160 كيلومترا عن سطح الارض .
وذكر ان الارض تستقبل يوميا في الليل والنهار كثيرا من الشهب التي تخترقها ويمكن ان تري بالعين المجردة بالليل علما ان حجم الشهب التي تخترق الغلاف الجوي صغيرة جدا بحجم حبات الرمل او اكبر بقليل.
وبين ان الشهب عبارة عن بقايا ومخلفات المذنبات وبقايا عملية هدم او بناء للاجرام السماوية وهي لا تؤثر في الارض لصغر حجمها كما انها لا تؤثر في البشر او المناخ الجوي. ولفت الي ان ذروتها ستكون الخميس المقبل حيث ستظهر كحبات مضيئة في السماء كألعاب نارية بمعدل 60 شهابا بالساعة تقريبا.